الحقيقة الثابته في كل كتب النسب والمراجع أن بطون القبائل التي ليس منها أعلام ومشاهير يُكتفى فقظ بذكر البطن بدون تفرعاته ؛ بمعنى أن الغرض من تسلسل الاسماء في كل بطن هو الوصول للشخص المشهور المراد الحديث عنه ؛ والشاهد على هذه الحقيقة مبين في الجزء المرفق من مشجرة قبيلة بجيلة المرفقة ؛ فلولا وجود أعلام ومشاهير من بطني شق وأسلم لكان وضعهم كوضع البطون الآخرى التي ليس منها أعلام ومشاهير . وإستناداً على هذه الحقيقة ؛ فأن المراجع لم تذكر تفرعات بطون (المرامل وبجالة ونصر) لأن ليس منهم شخص علم ومشهور يراد بيان تسلسل اسمه كحال الأمير خالد بن عبدالله القسري البجلي وأخوته (من بطن شق) ؛ وأسد بن عمرو البجلي (من بطن أسلم) .
ونفس الشيئ بالنسبة لبطن أفصي الذي ينقسم إلى ثلاث بطون (غانم – شهر – بكر) في المشجرة المبينة أعلاه ؛ فلولا وجود أحد أعلام ومشاهير بجيلة من بطن بكر بن أفصي لما ذكرت تفرعات هذا البطن ولكان وضعه كوضع بطن شهر بن أفصي وبطن غانم بن أفصي . علماً أن التفرعات المذكورة في بطن بكر بن أفصي لا تعني أن هناك فرع واحد فقط في هذا البطن (بكر بن أفصي) ؛ إنما ذكرت التفرعات فقط لبيان عمود نسب أحد أعلام قبيلة بجيلة ؛ وهو : ثابت بن خويلد البجلي أحد أشراف قبيلة بجيلة في الشام .
ونفس الشيئ بالنسبة لبطن أفصي الذي ينقسم إلى ثلاث بطون (غانم – شهر – بكر) في المشجرة المبينة أعلاه ؛ فلولا وجود أحد أعلام ومشاهير بجيلة من بطن بكر بن أفصي لما ذكرت تفرعات هذا البطن ولكان وضعه كوضع بطن شهر بن أفصي وبطن غانم بن أفصي . علماً أن التفرعات المذكورة في بطن بكر بن أفصي لا تعني أن هناك فرع واحد فقط في هذا البطن (بكر بن أفصي) ؛ إنما ذكرت التفرعات فقط لبيان عمود نسب أحد أعلام قبيلة بجيلة ؛ وهو : ثابت بن خويلد البجلي أحد أشراف قبيلة بجيلة في الشام .