تنبيه :

يرجى ذكر المصدر عند النقل من المدونة مع الشكر

السبت، 15 أغسطس 2015

بجيلة في الكويت

معلوم أن دولة الكويت تقع ضمن إقليم البحرين الممتد من عُمان حتى مصب شط العرب بالخليج العربي ؛ وقيل أن بلدة كاظمة كانت هي نواة نشأة الكويت ، وتذكر المصادر بان بعض الفرق البجلية سكنوا كاظمة وماجاورها في قديم الزمان ؛ وتضيف المصادر بان الصحابي جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه وقومة سكنوا كاظمة وغُضي والمناطق المجاورة كالبصرة والأحواز وغيرها ؛ فمن أهل البصرة تذكر المصادر المحدث جرير بن يزيد بن جرير بن عبدالله البجلي الذي تولى ولاية البصرة سنة 126 هـ وهو حفيد الصحابي جرير رضي الله عنه ، وتذكر من أهل الأحواز المحدث الحسين بن أدريس البجلي الجريري التستري ؛ والمحدث أبو الفرج علي بن محمد بن عبد الحميد البجلي الجريري الهمداني .
أما أهل بجيلة المعاصرين في دولة الكويت ؛ فقيل أنهم طائفة من عقب الصحابي جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه يقال لهم النوافع أو آل نافع البجلي ؛ وهم يتألفون من عدة أقسام ذكرهم شاعر بني مالك بجيلة في قصيدته ؛ منهم : آل راشد وآل هلال وآل ياسين وغيرهم .

منقول بتصرف من موقع قبيلة بجيلة

الأحد، 2 أغسطس 2015

كاظمة والقرين

كاظمة : منطقة تاريخية تقع ضمن الأراضي الشمالية لدولة الكويت كان لها تاريخ حافل على مر الأزمنة والعصور ، وامهات الكتب والمراجع تذكر بان كاظمة وماجاورها كانت منطقة معمورة وسكنتها بعض بطون بجيلة وطوائفها منذ القدم ؛ منهم بعض نوافع بجيلة وقوم جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه . وفي العصور المتأخرة ؛ ورد ذكر كاظمة في العديد من الخرائط التاريخية ؛ وكلها تدل على أنها منطقة مأهولة بالسكان حتى عهد قريب نسبياً ؛ منها خريطة عام 1550م التي ظهرت فيها منطقة كاظمة باسم (Kadma) ووضع بجانب الاسم رمز يدل على أنها بلدة أو منطقة مأهولة وذات شأن بذلك الزمان ، وفي الخرائط التاريخية اللاحقة ذكرت كاظمة باسم (Cathema) وذكر ميناء كاظمة باسم (Portus Cathema) .

أما الرحالة الدنماركي كارستن نيبور (Carstein Neibuhr) الذي زار منطقة الخليج في 1765م ؛ فيقول عن بلدة الكويت مايلي :
كويت أو قرين (Koueit or Graen) كما يسميها الفرس والأوربيون تعتبر ميناء بلدة ساحلية تبعد ثلاثة أيام من الزبير (Zobejer) أو البصرة القديمة ، ويعيش السكان على تجارة صيد السمك والغوص على اللؤلؤ ، ويعمل في هذه الصناعة أكثر من 800 سفينة في الفصول المناسبة من العام ، وتترك هذه البلدة مهجورة تقريباً حيث يتوجه الكل إما لصيد السمك أو في مغامرة تجارية (يقصد السفر الشراعي) ، ويحكم القرين شيخ من قبيلة (Otbema) وهو تابع لشيخ الإحساء (Schiech of Lachsa) ، وأحياناً يطمح في الاستقلال ، وفي هذه الحالة يقوم شيخ الإحساء بمهاجمته بجيشه ، فيلجأ سكان القرين مع أمتعتهم إلى جزيرة فيلكا (Feludsje) الصغيرة ، وبالقرب من القرين توجد بقايا قلعة برتقالية . أهـ