الإنتساب للبلدان والمواقع الجغرافية أسلوب متبع منذ قديم الزمان ؛ وهناك الكثير من المشاهير والعلماء أشتهروا بألقاب مأخوذة من اسماء قرى أو بلدان . وفي المراجع ورد ذكر عدة مشاهير يلقبون بالشطي ؛ منهم : الفقيه حسن بن عمر الشطي الحنبلي ؛ وهو بغدادي الأصل دمشقي المولد والوفاة ، وأيضاً عبدالسلام بن عبدالرحمن بن مصطفي الشطي إمام الحنابلة في الجامع الأموي وهو أيضاً بغدادي الأصل دمشقي المولد والوفاة ، والراوي أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم البصري الشطي المتوفى 391هـ وغيره .
والثابت أن لقب الشطي هو أسم منسوب لكلمة (شط) والجمع منها (شطوط) ؛ وهناك شطوط في جزيرة العرب ؛ وأخرى في بلاد العراق وغيرها .
وعن شطوط جزيرة العرب يقول الحموي صاحب كتاب "معجم البلدان" الآتي :
شَطُّ بفتح أوله وتشديد ثانيه هو جانب النهر ؛ والشط أيضاً اسم قرية في حَجْرُ اليمامة بين الوِتر والعرض ، وشط فيروز فيه نخل ومحارث لبني العنبر باليمامة ؛ وشط الوتر باليمامة أيضاَ . أهـ
علماً بان قرية (الشط) التي ذكرها الحموي بمعجمه مازالت موجودة بالمملكة العربية السعودية وتحمل نفس الاسم ويقال للمنتسب إليها (شطي) ؛ وهو نفس لفظ النسبة لأحد الشطوط .
والثابت أن لقب الشطي هو أسم منسوب لكلمة (شط) والجمع منها (شطوط) ؛ وهناك شطوط في جزيرة العرب ؛ وأخرى في بلاد العراق وغيرها .
وعن شطوط جزيرة العرب يقول الحموي صاحب كتاب "معجم البلدان" الآتي :
شَطُّ بفتح أوله وتشديد ثانيه هو جانب النهر ؛ والشط أيضاً اسم قرية في حَجْرُ اليمامة بين الوِتر والعرض ، وشط فيروز فيه نخل ومحارث لبني العنبر باليمامة ؛ وشط الوتر باليمامة أيضاَ . أهـ
علماً بان قرية (الشط) التي ذكرها الحموي بمعجمه مازالت موجودة بالمملكة العربية السعودية وتحمل نفس الاسم ويقال للمنتسب إليها (شطي) ؛ وهو نفس لفظ النسبة لأحد الشطوط .