- الكلاب في بلاد الفرنجة تراها في قمة الأنضباط لأنها تربت علي أيدي بشر .
- والبشر في بلاد العرب يعيشون في قمة الفوضوية لأنهم تربوا على ايدي مستكلبين !
- هناك تشابه كبير بين كلابنا !! وكلاب الفرنجة :
أن كلا الفريقين يتبع سيده والفرق ان كلب الفرنجة يتبع سيده بدون أن يشترط عليه التجويع !
- ولسؤ أختيارات السادة الكلابيون العرب فأن كلابنا تتبع أسيادها الى الجحيم وهذا قمة الوفاء المستكلب ! ولكن بعد أن تعيش أقسى أنواع التجويع والفاقة !
- أما كلاب الفرنجة فأنها تتبع أسيادها الى النعيم
- فالموظف يتقاعد ويتبعه كلبه الى التنقل والسفر والحياة الجديدة !
- والمسؤول الكبير يخرج منتهية ولايته ويسمح له بأصطحاب كلبه في رحلة الى أين مايريد في أجازة مكافأة نهاية خدمة ويغادر المنصب ويتبعه كلبٌ واحد فقط! بينما العربي المستكلب يخرج من منصبه مسعوراً يتبعه الى الهاوية والى مزبلة التاريخ الآف الكلاب !
- كلاب الفرنجة تؤمن بالواجب وكلابنا تؤمن بالفزعة! ومن أجل ذلك فأن كلاب الفرنجة لاتخشى العقوبة والمحاكمة فهي تذهب الى رحمة التاريخ ! بخلاف كلابنا التي تسلك أول طريق الى محاكم الجنايات والمؤدي إلى مزبلة التاريخ !
- الأسرة الفرنجية تجلس في المنزل (وكلبهم باسطٌ ذراعيه بالوصيد)ولكن كلابنا تخدم أسيادها وتكون عقوبة الأنسان يترمي في السجن زي (الكلب) ! ويجلس برا زي الكلب !
- وهنا يظهر أدب أحترام الجهود فالفرنجة يحترمون كلابهم على أدنى جهد ، وينادونه بأجمل الأسماء ، ويسألون عن حاله بعد حال الأسرة مباشرةً .
ومستكلبونا يحتقرون كلابهم بعد كل الوفاء والتفاني والتبعية وحين تسأل عن حال أحد يقول : ماعاد له قيمة: زي الكلب!
- كلاب الفرنجةً تقبل جباه أصحابها وتلاعبهم ولايجدون فيها مايحتاج الى التطهر ، ولكن كلابنا العربية تتسبب في هدر المئات من المشالح التي تم تقبيلها، فلاتغسل سبعاً ولا تعفر الثامنة بالتراب ، بل ترمى تماماً !
- كلاب الفرنجة العاملة في مجال الأمن ( بوليسية) تأدي العمل بدون أثارة الخوف فهدفها العمل والأخلاص !
ولكن كلاب العرب (شبيحة) لابد وأن تعضك ان وجدت مخالفة في حقيبتك فستنظر الى ساندوتش اللحم الذي في يدك وإلا ستأكل من لحمك ! (كلاب فاسدة ) !
منقول من (كلب الحدث) من كتاب : المستكلب في كل فنٍ مسُتكلب !