من السهل ان تكون متميز سلبي في أي مجال ؛ لكن من الصعوبة ان تكون متميز إيجابي وعملك مفيد ويقدر ، فالتميز الإيجابي يتطلب جهد ومثابرة ليكون عملك مفيداً وإيجابياً ويترك بصمة يقدرها العقلاء والأسوياء من الناس ؛ فمنذ أيام الدراسة نلاحظ ان المدرس لايحفظ إلا اسم الشاطر واسم الكسلان والمشاغب ؛ وهؤلاء الكسالى هم أصحاب التميز السلبي والمضر في اي مجتمع وفي كل زمان ، ولا غرابة عندما يحارب أصحاب التميز الإيجابي وألصاق التهم فيهم دون رادع أخلاقي أو ديني ؛ وقد تختلق الأكاذيب والافتراءات بهدف التقليل من فائدة عمل أصحاب التميز الإيجابي تحت شعار "الغاية تبرر الوسيلة" ، ونصيحتي لأصحاب التميز المفيد والإيجابي ان يضعوا أمام أعينهم قول الشاعر :
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ** فالقوم أعداء له وخصوم