تنبيه :

يرجى ذكر المصدر عند النقل من المدونة مع الشكر

الثلاثاء، 1 مارس 2011

قصيدة "بلاد نهَب إستان" للشاعر نواف المالكي البجلي

الشاعر نواف بن جارالله بن صالح العبدلي المالكي البجلي هو أحد شعراء بني مالك بجيلة المعاصرين ، من مواليد قرية الهملة عام 1977م حاصل على بكالوريوس علوم المكتبات والمعلومات من كلية الآداب بجامعة الملك عبدالعزيز بجده عام 1422هـ ، وهو شاعر متمكن مبدع له مجموعة قصائد جميلة مذكورة بديوانه في منتدى بني مالك بجيلة واحدة منهم تحمل عنوان (بلاد نهَب إستان) ، وهي قصيدة جميلة يحاكي فيها الشاعر ابنه يزيد (زيدون) ؛ يقول فيها :


يازيـدون اباسولـف عـن اديـار نهـب اسـتـان * ولا مـن بـــديــت الــعــلــم لاتــقــطــع الــسـيره
إذا قــــامــو الــــبــــزران يــــدعـــــون فـالــبـزران * تـســنــد عــلـــى الـلـي يـفــتــل الـشــعـر ويـديره
فــــي ابلاد نهــب اســتــان يـاســيــد الــخـلان * مــــزاجــي يــفـــورنـي وانـــا احــب تـــفــويـره
ولا ضـاق صــدر أبــوك سـنـد عـلـى الـدخـان * ويـــــــزداد ضــيــقـــة صــــدر ويـزيــد تعــمــيـره
ولا جــــاع فـــكـــره لـلـشــعـر يــنــحـر الـقــيــفــان * ولا يــشــبـــعــه لاجـــــاع بــيـــتـــيـــن تــصــبــيـره
تــرى ابــلاد نـهـب اسـتـان مـاهــي بباكـسـتـان * تـــشـــابــه فـالاســـمـا واخـــتـــلافـــات فـالــــديـره
فـــــي إســــلام ابـــاد الـعــالــم تــقـــدر الــمـهــران * وفــــــي دار نــهـــب إســـتــان مـــانــال تــقــديـره
تـــراهـــا بـــــلاداً شــاســعــه تــتــعـــب الازمــان * من أعلى ضنون الضلع لاشـــاطي الحـيره !
بها الكاذب الصادق مع الصايـب الغلطـان * تــشــــكـل ظــــلامـاً يــتـــعـــب الــعـــيـــن تــنـــويره
بـــهـــا الـــســارق الــمــزاح والـــســارق الــفــنـــان * هــذا نـــفـخ بــكــيـره وذا يــشــتــعـل كـيـره !
وهــي تـكـره اسِــم خــان وتـحـب فـعــل الـخـان * ولافــيـه أمــل تـسـعـى لـسـجــنه وتـشـهيره !
وفــيــهــا بـــحــــوراً تـــغــــرق الــبــيـــد والـضــلــعــان * ولـــكـــنـهـا مــاجــادت ابــــحــــبـة اشـعــيــره
شـيـاطـيـنـهــا مــلائـــكـة تــــرضـي الــشــيــطـان * وقُــــداســــهـا تــــمــــشـــي بـــفـــعـــلـه وتــــدبــــيـره
تــبــارك فــســاد الـشـيــخ وتـحــاســب الــورعــان * وتـشــبــع عـــيـــال الـــنـــاس وتـــجـــوّع الـديره !
تـرى أولادهــا يبـكـون جــوع وعـطـش واحــزان * ولـكــنــهــا تـــحــــرص عــــلــى رابـط الــجـــيـره
بـــــلاداً مـثـقـفــهــا يـــهــرج بــنـــصـــف الــــســان * تـــشــوف الــشــلـل ســـيـد مــــواقــــف تــعابــيـره
شــعــوره شــعــور الـخـائــف الـنـاقــد الـطـمـعــان * وبـيــن الـطـمـع والــخــوف ضـحـكه وتـكـشـيره
هــوامــيـــرهـــا طــعــامهــم لـــقــــمـة الــجـــيــعـان * ،،، مـســاكــيــنـهـا زاد الـــــخــداع وهــوامــيـره
تـقـبـل يـــد الـتـاجـر وتـدعــس عـلــى الـطـفــران * ويـــــــزداد فـــــــقــره كــــلـــمـا زاد تـــحــــقــيـره
بـشـرهــا يـعــانــون انـفــصــام انــتـــج الـحـرمـان * شـــف المـجـتـمع وش لـون فـهــمه وتـفـكـيـره
يـصـارع عـلــى الـخـبز ويضـيـفـك بالـقـعـدان! * يـــــزوّد جــشــع لـو زاد فـالـخــبـز تـســـعــيــره !
يـــازيـــدون ركـــــز وافــهــم الـعــلـم يـكــحــيلان * أنـــا داري ان الــفـكـر تـــتــعــب مـــشــاويــره
إذا شـفــت ابــوك بــيــوم فــــي كــان يـامـاكـان * تــقـــبــل شـــروره غـــيـر لاتــنــتــظـر خــيـره
ولا مــات ف اجـمـع كـل مـاقــال فـــي ديـــوان * وريــــعــه تـــــبـــرع بــــه لــجــمـعــيـة الـــغـــيـره
***
صح لسانك ولك طولة العمر يابويزيد