تنبيه :

يرجى ذكر المصدر عند النقل من المدونة مع الشكر

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

لمن تفتح أبواب السماء ؟

" لمن تفتح أبواب السماء " عنوان كتاب جميل للدكتور عبدالرزاق صالح العصماني* ؛ أهداني المؤلف مشكوراً نسخة منه خلال جلسة رائعة في ستاربكس جدة مساء الأربعاء 26/1/2011 ضمت مجموعة من الأخوة الأفاضل ؛ لقد كانت الجلسة ثرية بالحوار والنقاش الهادف والمفيد خصوصاً بوجود أمثال الدكتور العصماني والشاعر الكبير نواف المالكي البجلي الذي أتحفنا بآراءه النيرة المتنوعة خصوصاً المتعلقة بأحداث مصر أو (قاهرة المعز) كما يحلو له تسميتها .
أعود لكتاب أخي الدكتور العصماني الذي ضننت سأنتهي منه بسهرة واحدة ؛ لكنني صدمت عندما وجدت الساعات تمر وأنا مازلت بذات الفصل بسبب تشابه بعض ذكريات المؤلف مع جزء من ذكرياتي رغم البعد الجغرافي بيننا واختلاف طبيعة موطن كل منا .

الكتاب سلس الأسلوب جميل المحتوى راقي المضمون ؛ وقد أبدع المؤلف في تجسيد كل المحطات التي تطرق إليها لدرجة تجعل القارئ وكأنه يشاهد صور حية قلما يجد مثلها هذة الأيام ؛ ناهيك عن بعض المحطات التي تلامس وجدان القارئ وتشعره وكأنه أمام مرآة يحاكي بها نفسه . في الحقيقة لقد استمتعت بالكتاب وكنت أنوي وضع مستخلص عنه هنا ؛ لكن يقال (إذا حضر الماء بطل التيمم) ؛ وأقصد ب "الماء" أخي الأديب الشاعر نواف بن جارالله المالكي الذي سبقني وقدم عرضاً رائعاً عن الكتاب باحد المنتديات ؛ لذلك سأكتفي هنا بتقديم الشكر الجزيل للدكتور على إهداءه القيم ؛ والشكر موصول لابن العم الشاعر نواف صاحب الفضل في معرفة الدكتور العصماني ؛ مع طلب الرحمة والمغفرة لكل من ذُكر بالكتاب من الأموات (الله يرحمهم) .
------------------------------

* نبذة مختصرة عن الدكتور عبدالرزاق العصماني (أحد بني مالك بجيلة) : الدكتور من مواليد بلدة أضم التابعة لمحافظة الليث (قرب مكة المكرمة) عام 1367هـ ؛ حاصل على بكالوريوس صحافة عام 1398ه من جامعة الملك سعود ؛ عمل معيداً بقسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ثم بعث للولايات المتحدة الأمريكية للدراسات العليا فحصل على درجة الماجستير والدكتوراه من جامعة وسكنسن عام 1984م فعمل أستاذاً للإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز حتى تقاعده في عام 1427 .

الثلاثاء، 1 فبراير 2011

ترجمة الشيخ : عطية بن عبدالعزيز البجالي البجلي

الشيخ عطية هو حفيد الشيخ خاتم بن جمعان البجالي البجلي شيخ شمل قبيلة بجالة بعهد المغفور له الملك عبدالعزيز ؛ والشيخ عطية رجل أعمال ناجح وأحد رجالات قبيلة بجالة البجلية الأوفياء من مواليد قرية منسا بمحافظة الليث سنة 1380هـ ، ولقد عرفت هذا الشيخ الفاضل عن قرب فوجدته خلوقاً مثقفاً ناجحاً بعملة وفياً لأهله وربعه حريصاً على لَم الشمل ولا يألو جهداً في كل ما يحقق التواصل وصلة الرحم ؛ فرغم بُعد المسافة بيننا وسنوات إنقطاع الإتصال إلا أنه يحرص دائماً بالسؤال عنا ولا تمر أسابيع دون أن نتلقى منه إتصالاً للإطمئنان والحث على زيارتهم بالمملكة الشقيقة . والشيخ عطية محباً للشعر ويحفظ أبيات كثيرة لشعراء قبيلة بجيلة وهي القبيلة الأم لقبيلة (بجالة) المعاصرة ؛ مثل أبيات للشاعر البجلي : سويد بن جُدعَة البجلي أحد فرسان قبيلة بني أفصى* بن نذير بن قسر بن عبقر البجلي وغيره من شعراء بجيلة القدماء والمعاصرين .
------------------------------------------
* قبيلة بجالة البجلية المعاصرة هي أحدى قبائل بني أفصى بن نذير بن قسر بن عبقر البجلي .