كتاب "كشاف الألقاب" الصادر في يوليو 2007 ؛ هو معجم لمعظم ألقـاب الأسـر الكويتيـة ؛ وفيه شرح عن نشأه الألقاب بصفة عامة ؛ وعن ألقاب بعض الأسر الكويتية بصفة خاصة ، وفي مقدمة الكتاب وضع التعريف التالي :
اللقب هو اسم - أو صفة - يطلق على الفرد بغرض تعريفه وتمييزه ، والثابت أن العرب منذ القدم كانوا يعرفون أنفسهم بالانتساب للقبيلة ، فيقال مثلاً جرير بن عبدالله البجلي ، وفي بعض الأحيان يضاف اسم القبيلة المتحالف معها ، فيقال هبيرة بن هلال البجلي المرادي . وعندما اتسعت وتشعبت بطون القبائل العربية ، صار الناس يعرفون أنفسهم بالانتساب لبطن القبيلة المنحدرين منه ، فيقال مثلاً خالد بن عبدالله القسري وهو نفسه خالد بن عبدالله القسري البجلي الذي حكم العراق حقبة من الزمن بعهد هشام بن عبدالملك أيام الدولة الأموية .
وبعد الفتوحات الإسلامية وتفرق بطون القبائل العربية بتلك البلاد ، صار يضاف لقب مشتق من موطن الفرد ، مثل يعقوب بن إبراهيم السحمي البجلي الكوفي الشهير بأبي يوسف القاضي . وبمرور الزمن وتعدد المذاهب الإسلامية صار يضاف مذهب الفرد للقبه أيضاً ، فيقال مثلاً أحمد بن سلامة البجلي الكرخي الشافعي ، وسيد ياسين بن إبراهيم بن طه بن خليل الطباطبائي الشافعي البصري . وفي كثير من الأحيان كان يضاف اسم المهنة أيضاً ، فيقال مثلاً إسماعيل بن موسى البجلي السمان (الراوي) ، وأيضاً الشاعر الكويتي محمد بن فرج المحمد العبدالرحمن الفرج الصراف الدوسري ، وهكذا .
وبعد الفتوحات الإسلامية وتفرق بطون القبائل العربية بتلك البلاد ، صار يضاف لقب مشتق من موطن الفرد ، مثل يعقوب بن إبراهيم السحمي البجلي الكوفي الشهير بأبي يوسف القاضي . وبمرور الزمن وتعدد المذاهب الإسلامية صار يضاف مذهب الفرد للقبه أيضاً ، فيقال مثلاً أحمد بن سلامة البجلي الكرخي الشافعي ، وسيد ياسين بن إبراهيم بن طه بن خليل الطباطبائي الشافعي البصري . وفي كثير من الأحيان كان يضاف اسم المهنة أيضاً ، فيقال مثلاً إسماعيل بن موسى البجلي السمان (الراوي) ، وأيضاً الشاعر الكويتي محمد بن فرج المحمد العبدالرحمن الفرج الصراف الدوسري ، وهكذا .
وبطول الزمن وتحضر الناس ، صار كثير منهم يتخلون عن بعض تلك الألقاب المصاحبة لأسمائهم ، فمنهم من اكتفى باللقب القبلي أو الجغرافي ، وآخرون اكتفوا باللقب المستمد من مهنة أسلافهم ، وبعضهم اكتفى باسم جدهم الأعلى فقط بعد إضافة (ألف ولام) التعريف إليه . ومهمتنا بهذا البحث ، هو الكشف بقدر المستطاع عن أسماء الأشياء التي اشتقت منها ألقاب بعض الأسر الكويتية ، خصوصاً فيما يتعلق بالألقاب المشتقة من أسماء منسوبة لشيء ما .
ومن المعلوم أن الألقاب بصفة عامة ، إما أن تكون أسماء أو صفات أو مهن ، واستخدمت لقباً للأسرة بعد إضافة (ألف ولام) التعريف إليهم ، مثل : الياسين ، والعيار ، والنجار . وإما أن تكون أسماء منسوبة لشيء معلوم ؛ كأن يكون اللقب اسم قبيلة أو عشيرة ، مثل التميمي والمطيري وغيرهما ، أو يكون منسوباً لاسم بلدة وموقع معين (نسب جغرافي) ، مثل الهراني والنجدي والبصري وغيرهم .
وأحياناً يكون اللقب منسوباً لشيء لا يعرف ماهو بوقتنا الحاضر ، مثل لقب (العتوب) وغيره من الألقاب المختلف على مصدر اشتقاقها . وبهذا الصدد نودّ التأكيد أن ما نذكره بشأن الألقاب بصفة عامة ، والألقاب المنسوبة بصفة خاصة ، هو طبقاً للوارد بالمراجع المتاحة لنا ، والله الموفق . أهـ
ومن المعلوم أن الألقاب بصفة عامة ، إما أن تكون أسماء أو صفات أو مهن ، واستخدمت لقباً للأسرة بعد إضافة (ألف ولام) التعريف إليهم ، مثل : الياسين ، والعيار ، والنجار . وإما أن تكون أسماء منسوبة لشيء معلوم ؛ كأن يكون اللقب اسم قبيلة أو عشيرة ، مثل التميمي والمطيري وغيرهما ، أو يكون منسوباً لاسم بلدة وموقع معين (نسب جغرافي) ، مثل الهراني والنجدي والبصري وغيرهم .
وأحياناً يكون اللقب منسوباً لشيء لا يعرف ماهو بوقتنا الحاضر ، مثل لقب (العتوب) وغيره من الألقاب المختلف على مصدر اشتقاقها . وبهذا الصدد نودّ التأكيد أن ما نذكره بشأن الألقاب بصفة عامة ، والألقاب المنسوبة بصفة خاصة ، هو طبقاً للوارد بالمراجع المتاحة لنا ، والله الموفق . أهـ
ولأن الكتاب يحتوي على مجموعة كبيرة من الألقاب الموزعة على عدة أبواب ، ساقوم من وقت لآخر بطرح تعريف وترجمة لأحد الألقاب التي ربما لا يعرف مصدرها البعض . والله الموفق
----------------------------------
ملاحظة : تحدث المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عن الكتاب .
